كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم أمس الاثنين (23 شتنبر)، أنه أقلع عن التدخين خوفا من زوجته، في اعتراف تم تسجيله بأحد الميكروفونات بمحض الصدفة.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس الأميركي في مناسبة حول أهمية المجتمع المدني، على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، حيث كان يتبادل حديثا جانبيا مع شخص بعد انتهاء تصريحاته.
وحسب تسجيل لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، وقف أوباما في نهاية الفعالية وبدأ يسأل رجلا وقف بجانبه عما إذا كان أقلع عن التدخين.
وبتوجيه السؤال نفسه إلى أوباما، أجاب مبتسما: “أنا لم أدخن سيجارة منذ حوالي 6 سنوات.. وذلك بسبب أنني أخاف من زوجتي”، وذلك حسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
يذكر أن الرئيس الأميركي، الذي يتبع أسلوب حياة صحي، كان لديه بعض الضعف تجاه التدخين في صغره، حسب ما ذكر هو نفسه في يومياته.
وقد أصبحت محاولات أوباما للإقلاع عن التدخين مادة ساخنة للإعلام الأميركي منذ بدء حملة ترشحه للبيت الأبيض عام 2008.
وخلال أول عام له كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، وصف أوباما نفسه بأنه قد “شفي بنسبة 95 في المائة من التدخين”. وفي دجنبر 2010، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبس، إن أوباما لم يدخن سيجارة واحدة على مدى تسعة أشهر، وأنه أصبح “عنيدا” في محاولاته للإقلاع عن التدخين، رغم ضغط العمل.
وأوضحت ميشيل أوباما، التي تتزعم حملات للمحافظة على الصحة العامة، عدم رغبتها في استمرار زوجها في التدخين، إلا أنها قالت إن زوجها لم يشعل سيجارة أمام بناته.
وفي شهر فبراير 2011، قالت مضيفة أن الرئيس الأميركي لم يدخن منذ حوالي سنة، وإنها لا تلح في ذلك الأمر، وأضافت: “عندما يفعل المرء الشيء الصحيح، لا ينبغي العبث معه”
0 comments:
Post a Comment